بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 9 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 9 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 67 بتاريخ الجمعة 2 فبراير - 9:17
إعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
الساعة
مواقيت الصلاة
|
|
ليس بالفوز يا جزيرة
صفحة 1 من اصل 1
ليس بالفوز يا جزيرة
أعتقد أن الفوز بمباراة كرة القدم وحده وإن كانت به تتحقق البطولات والانتصارات، إلا أنه لا يحقق مجداً أو تاريخاً، فهناك عناصر أخرى يجب أن تكون وتتحقق وهي التي تجعل هذا الفريق مميزاً، وهذا النادي كبيراً.. ولا يشكل هذا التباين صداماً بين الصورة المطلوبة والنتيجة المتحققة كما قد يظن البعض من مجمل العبارة.
لقد لمست أمس الأول من خلال زيارة مختلفة لملعب محمد بن زايد بنادي الجزيرة السبب الأهم الذي يجب من أجله أن يفوز الجزيرة أولاً بالدوري، وثانياً وهذا هو الأهم وجدت الإجابة على السؤال الذي كان يطاردني طوال أعوام، لماذا الجزيرة يُعد واحداً من أهم وأبرز أنديتنا ويحمل اسماً مميزاً في دنيا كرة القدم بالإمارات، رغم أن سجله من البطولات محدود للغاية ولا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة.
ولفهم هذه المعادلة ربما كان يجب أن أقوم بهذه الزيارة من قبل وأشاهد هذه اللمسات التي تقف خلف الصورة التي قد يظهر جزء منها على شاشات التلفزيون أو يراه بعض المتفرجين، ويجب هنا أن أقول إن المشهد الذي شغلني في ملعب محمد بن زايد “ملعب نادي الجزيرة” لا يجب أن تضمحل صورته تحت أي ظرف، ويمثل هذا المشهد الحضاري الرائع طريقاً جديداً يجب أن تكتشفه بقية أنديتنا وتمثله في الوقائع، حيث يتحول واقعنا الرياضي إلى هذا الرقي وهذا التقدم الذي يجعل أنديتنا تقف على قدم المساواة مع الأندية العالمية بدون أن تندهش أو تستصعب.
المشهد كانت بدايته مباراة كرة قدم عادية تمثل حلقة في سلسلة مباريات الدوري، وبحكم طبيعة عملي اقتضى الأمر أن أتوجه قبل ثلاث ساعات إلى ملعب المباراة لكي أقف على بعض جوانب النقل والتغطية وكنت أعتقد أنني سأكون وحدي في الملعب مع فريق عمل “أبوظبي الرياضية”، إلا أن المفاجأة التي أسرتني وفاقت متعتي بالأهداف الثلاثة الملعوبة التي سجلها الجزيرة في ملعب الشارقة، تتمثل في قيمة ما شاهدته من استقبال يقوم به فريق من متطوعي نادي الجزيرة، استقبال لكل الجماهير وتفتيشهم بشكل دقيق، رأيت تنظيماً رائعاً لا أراه إلا في الأفلام فقط، ولأن مباريات كرة القدم الآن لم تعد هي الدقائق التسعون بل يتشكل معها شكل دخول الفرق والموسيقى التي تُعزف قبل انطلاق المباراة والبالونات، كل هذا يمثل لوحة المتعة التي يجب أن يلقاها كل متفرج يترك منزله وكوب الشاي والقهوة والأصدقاء ويتحمل عناء التوجه إلى ملعب المباراة.
وهذا ما وعاه الجزيرة وقدمه بكل دقة ورحابة وذكاء، فخارج الملعب، كانت الأجواء احتفالية ممتعة تُسرُّ الناس بعدة فرق فنية وألعاب وكرنفال ممتع، هذا قبل الدخول وفي الملعب كل شيء مرسوم وبدقة، المقاعد والجلوس، بل إن مشهد الجماهير المتباينة مختلفة الجنسيات التي يعيبها البعض على الجزيرة أراها قمة التميز والنجاح، فهؤلاء الناس موجودون معنا في أرض الإمارات، وأن يتشكل وجودهم داخل المدرج فهذا ما يجب أن نعمل عليه جميعاً، ودعوني أسأل كم واحداً منا يشجع ريال مدريد أو برشلونة أو مانشستر أو الأرسنال؟ دون أن يعيب هذا على أحد، فالبعض يراها ميزة وتميزاً له، وهذا ما فهمه الجزيرة ونجح في أن يجعل مدرج ملعب محمد بن زايد يتلون بكل هذه الألوان الجميلة التي شكّلت جزءاً مهماً من الصورة الواجبة، ثم مشهد دخول اللاعبين مع الأطفال ومع أرض الملعب وألوان المدرج شكّلت لوحة التميز والإبهار، لذا أعتقد أن الجزيرة هو الأحق ليس بالدوري، ولكن بما هو أهم من درع الدوري، درع التميز والامتياز.
لقد لمست أمس الأول من خلال زيارة مختلفة لملعب محمد بن زايد بنادي الجزيرة السبب الأهم الذي يجب من أجله أن يفوز الجزيرة أولاً بالدوري، وثانياً وهذا هو الأهم وجدت الإجابة على السؤال الذي كان يطاردني طوال أعوام، لماذا الجزيرة يُعد واحداً من أهم وأبرز أنديتنا ويحمل اسماً مميزاً في دنيا كرة القدم بالإمارات، رغم أن سجله من البطولات محدود للغاية ولا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة.
ولفهم هذه المعادلة ربما كان يجب أن أقوم بهذه الزيارة من قبل وأشاهد هذه اللمسات التي تقف خلف الصورة التي قد يظهر جزء منها على شاشات التلفزيون أو يراه بعض المتفرجين، ويجب هنا أن أقول إن المشهد الذي شغلني في ملعب محمد بن زايد “ملعب نادي الجزيرة” لا يجب أن تضمحل صورته تحت أي ظرف، ويمثل هذا المشهد الحضاري الرائع طريقاً جديداً يجب أن تكتشفه بقية أنديتنا وتمثله في الوقائع، حيث يتحول واقعنا الرياضي إلى هذا الرقي وهذا التقدم الذي يجعل أنديتنا تقف على قدم المساواة مع الأندية العالمية بدون أن تندهش أو تستصعب.
المشهد كانت بدايته مباراة كرة قدم عادية تمثل حلقة في سلسلة مباريات الدوري، وبحكم طبيعة عملي اقتضى الأمر أن أتوجه قبل ثلاث ساعات إلى ملعب المباراة لكي أقف على بعض جوانب النقل والتغطية وكنت أعتقد أنني سأكون وحدي في الملعب مع فريق عمل “أبوظبي الرياضية”، إلا أن المفاجأة التي أسرتني وفاقت متعتي بالأهداف الثلاثة الملعوبة التي سجلها الجزيرة في ملعب الشارقة، تتمثل في قيمة ما شاهدته من استقبال يقوم به فريق من متطوعي نادي الجزيرة، استقبال لكل الجماهير وتفتيشهم بشكل دقيق، رأيت تنظيماً رائعاً لا أراه إلا في الأفلام فقط، ولأن مباريات كرة القدم الآن لم تعد هي الدقائق التسعون بل يتشكل معها شكل دخول الفرق والموسيقى التي تُعزف قبل انطلاق المباراة والبالونات، كل هذا يمثل لوحة المتعة التي يجب أن يلقاها كل متفرج يترك منزله وكوب الشاي والقهوة والأصدقاء ويتحمل عناء التوجه إلى ملعب المباراة.
وهذا ما وعاه الجزيرة وقدمه بكل دقة ورحابة وذكاء، فخارج الملعب، كانت الأجواء احتفالية ممتعة تُسرُّ الناس بعدة فرق فنية وألعاب وكرنفال ممتع، هذا قبل الدخول وفي الملعب كل شيء مرسوم وبدقة، المقاعد والجلوس، بل إن مشهد الجماهير المتباينة مختلفة الجنسيات التي يعيبها البعض على الجزيرة أراها قمة التميز والنجاح، فهؤلاء الناس موجودون معنا في أرض الإمارات، وأن يتشكل وجودهم داخل المدرج فهذا ما يجب أن نعمل عليه جميعاً، ودعوني أسأل كم واحداً منا يشجع ريال مدريد أو برشلونة أو مانشستر أو الأرسنال؟ دون أن يعيب هذا على أحد، فالبعض يراها ميزة وتميزاً له، وهذا ما فهمه الجزيرة ونجح في أن يجعل مدرج ملعب محمد بن زايد يتلون بكل هذه الألوان الجميلة التي شكّلت جزءاً مهماً من الصورة الواجبة، ثم مشهد دخول اللاعبين مع الأطفال ومع أرض الملعب وألوان المدرج شكّلت لوحة التميز والإبهار، لذا أعتقد أن الجزيرة هو الأحق ليس بالدوري، ولكن بما هو أهم من درع الدوري، درع التميز والامتياز.
المتحدي- نجم المنتدى
- عدد المساهمات : 373
تاريخ التسجيل : 30/10/2010
الموقع : www.dhiyaer.yoo7.com
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 14 سبتمبر - 19:20 من طرف صاحب الأمال
» لنتعلم يا صغار الحاسوب
الأربعاء 14 سبتمبر - 18:48 من طرف صاحب الأمال
» محمد الدراجي بطل ب
الخميس 7 أكتوبر - 16:14 من طرف صاحب الأمال
» إبداع بلا ألوان
الإثنين 26 أغسطس - 20:24 من طرف صاحب الأمال
» لمصارة الاستقلال ينبوع الأمال
السبت 6 يناير - 20:09 من طرف صاحب الأمال
» بحث جاهز حول السيدا بالفرنسية
الأربعاء 29 نوفمبر - 16:54 من طرف TAFETACHT
» من اروع قصص الأصمعي...
الأحد 6 أغسطس - 16:47 من طرف المتحدي
» هي ......من هي؟
الأحد 6 أغسطس - 16:43 من طرف المتحدي
» كيف تختار احسن تخصص جامعي
الأحد 6 أغسطس - 16:40 من طرف المتحدي
» مـــن الأوراس
الأربعاء 18 يناير - 14:43 من طرف صاحب الأمال
» مقاومة أحمد باي (1830 - 1848)
الإثنين 16 يناير - 17:41 من طرف صاحب الأمال
» أكبر معمرة في لمصارة
الأحد 15 يناير - 9:24 من طرف صاحب الأمال
» الشهيــد : علي سوايـــعي
الأربعاء 20 أبريل - 18:26 من طرف المتحدي
» كلام عن المنتدى
الأحد 3 أبريل - 12:40 من طرف صاحب الأمال
» من يستطيع قول
الأربعاء 30 مارس - 22:27 من طرف أميرة الذكريات
» هذا نوفمبر
الأربعاء 30 مارس - 21:44 من طرف أميرة الذكريات
» رمــــــوز و أثـار
الأربعاء 30 مارس - 21:38 من طرف أميرة الذكريات
» صور جبل شليا
الأربعاء 30 مارس - 21:36 من طرف أميرة الذكريات
» هنا لمصارة
الأربعاء 30 مارس - 21:31 من طرف أميرة الذكريات
» أحن الى خبز أمي .... لمحمود درويش
الخميس 10 ديسمبر - 15:22 من طرف صاحب الأمال