بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 67 بتاريخ الجمعة 2 فبراير - 9:17
إعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
الساعة
مواقيت الصلاة
|
|
كمال بركاني
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كمال بركاني
روائي
وقاص، ينتمي إلى الجيل الجديد في الكتابة الروائية الجزائرية، عرفه
الجمهور الواسع من خلال رواية "امرأة بلا ملامح" التي صدرت مطلع هذه
الألفية عن منشورات الاختلاف، لكن تجربته كانت سابقة لذلك ولم تتوقف عند
تلك المحطة.
...
رأى
الروائي النور، يوم 02 ديسمبر 1969 ببلدية لمصارة الخنشلية، هذه البلدية
التي تتوسط غابتي آيت ملول (أكبر غابة في الجزائر) وجبل شليا (ثاني أعلى
قمة في الجزائر)، صنع الروائي قلمه من شجرة البلوط، وخط خلجاته على صخور
كاف حنبلة، مواصلا حكاية متعة السرد، التي أخذها عن جدته فاطمة أولت
الصادق، محولا الأدب الشفاهي إلى أدب مكتوب، ناسجا حروفه من قطران شجرة أرز
جبل شليا، وحده استطاع افتكاك أسرار لالة كلثوم (أعلى قمة في جبل شليا).
بدأ
كمال بركاني بوحه بكتابة قصص وخواطر رسمها على صفحات جرائد: الأوراس،
رسالة الأطلس، النهار، اليوم، العالم الثقافي، الحياة ومجلة الوحدة… تحت
توقيع حادي العيس (راعي الجمال)، وبعد صبر جميل ازدان فراشه الأدبي برواية
بهية الطلعة، سميت على بركة الله "امرأة بلا ملامح"، صدرت عن منشورات
الاختلاف بالجزائر سنة 2001، كما صدرت عن الدار العربية العلوم بلبنان سنة
2007.
هذه المرأة التي تحدث عنها الروائي، قد تكون نجمة القرن
الحادي والعشرين، أو جزائر اللالون واللارائحة، جزائر أريد لها أن تخلد في
الماضي، وألا تصل إلى الحاضر أو تعبر نحو المستقبل، وهي الجزائر التي أحسنت
للكل وأساء لها الجميع.
كمال بركاني، يدرس مادة العلوم الطبيعية في
إحدى إكماليات بلدية بوحمامة (خنشلة)، ورغم تكوينه العلمي، إلا أنه مهووس
بالأدب حد النخاع والقلب والعقل، وهو يعيش وحيدا همه الثقافي، في مدينة
درجة حرارتها الثقافية أقل من عشرين درجة مئوية صيفا!!!
رغم العزلة،
والبعد عن الحواضر الثقافية، إلا أن كاتبنا يصر على الحضور عن طريق فعل
الكتابة، إذ صدرت روايته الثانية "صلاة الوداع" أواخر سنة 2008، عن منشورات
الاختلاف بالجزائر والدار العربية للعلوم بلبنان، كما أنه ينتظر صدور
مجموعته القصصية "جميلة" ورغم طول الانتظار، إلا أنه يردد متفائلا "ماتبكيش
يا جميلة سترين النور يوما ما".
في السنوات الأخيرة انجذب الروائي
كمال بركاني نحو البحث في موضوع التصوف، فقد سمع نداء ابن عربي، الذي أعاره
كتابه "فصوص الحكم"، عل وعسى أن يكتب يوما ما عملا أدبيا صوفيا!
كمال
بركاني، وكغيره من أدباء الجزائر العميقة، يبدع بعيدا عن أضواء وحرارة
الإعلام، إذ يرى بأن أدباء المدن الكبرى أكثر حظا في البروز من أدباء "باقي
الوطن" بتعبير مقدمة النشرة الجوية.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وقاص، ينتمي إلى الجيل الجديد في الكتابة الروائية الجزائرية، عرفه
الجمهور الواسع من خلال رواية "امرأة بلا ملامح" التي صدرت مطلع هذه
الألفية عن منشورات الاختلاف، لكن تجربته كانت سابقة لذلك ولم تتوقف عند
تلك المحطة.
...
رأى
الروائي النور، يوم 02 ديسمبر 1969 ببلدية لمصارة الخنشلية، هذه البلدية
التي تتوسط غابتي آيت ملول (أكبر غابة في الجزائر) وجبل شليا (ثاني أعلى
قمة في الجزائر)، صنع الروائي قلمه من شجرة البلوط، وخط خلجاته على صخور
كاف حنبلة، مواصلا حكاية متعة السرد، التي أخذها عن جدته فاطمة أولت
الصادق، محولا الأدب الشفاهي إلى أدب مكتوب، ناسجا حروفه من قطران شجرة أرز
جبل شليا، وحده استطاع افتكاك أسرار لالة كلثوم (أعلى قمة في جبل شليا).
بدأ
كمال بركاني بوحه بكتابة قصص وخواطر رسمها على صفحات جرائد: الأوراس،
رسالة الأطلس، النهار، اليوم، العالم الثقافي، الحياة ومجلة الوحدة… تحت
توقيع حادي العيس (راعي الجمال)، وبعد صبر جميل ازدان فراشه الأدبي برواية
بهية الطلعة، سميت على بركة الله "امرأة بلا ملامح"، صدرت عن منشورات
الاختلاف بالجزائر سنة 2001، كما صدرت عن الدار العربية العلوم بلبنان سنة
2007.
هذه المرأة التي تحدث عنها الروائي، قد تكون نجمة القرن
الحادي والعشرين، أو جزائر اللالون واللارائحة، جزائر أريد لها أن تخلد في
الماضي، وألا تصل إلى الحاضر أو تعبر نحو المستقبل، وهي الجزائر التي أحسنت
للكل وأساء لها الجميع.
كمال بركاني، يدرس مادة العلوم الطبيعية في
إحدى إكماليات بلدية بوحمامة (خنشلة)، ورغم تكوينه العلمي، إلا أنه مهووس
بالأدب حد النخاع والقلب والعقل، وهو يعيش وحيدا همه الثقافي، في مدينة
درجة حرارتها الثقافية أقل من عشرين درجة مئوية صيفا!!!
رغم العزلة،
والبعد عن الحواضر الثقافية، إلا أن كاتبنا يصر على الحضور عن طريق فعل
الكتابة، إذ صدرت روايته الثانية "صلاة الوداع" أواخر سنة 2008، عن منشورات
الاختلاف بالجزائر والدار العربية للعلوم بلبنان، كما أنه ينتظر صدور
مجموعته القصصية "جميلة" ورغم طول الانتظار، إلا أنه يردد متفائلا "ماتبكيش
يا جميلة سترين النور يوما ما".
في السنوات الأخيرة انجذب الروائي
كمال بركاني نحو البحث في موضوع التصوف، فقد سمع نداء ابن عربي، الذي أعاره
كتابه "فصوص الحكم"، عل وعسى أن يكتب يوما ما عملا أدبيا صوفيا!
كمال
بركاني، وكغيره من أدباء الجزائر العميقة، يبدع بعيدا عن أضواء وحرارة
الإعلام، إذ يرى بأن أدباء المدن الكبرى أكثر حظا في البروز من أدباء "باقي
الوطن" بتعبير مقدمة النشرة الجوية.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نسيم الغابة- عدد المساهمات : 25
تاريخ التسجيل : 11/05/2011
رد: كمال بركاني
بدون أن ننسى إصداره الأخير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إنك يا كمال
نجم فوق كل النجوم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إنك يا كمال
نجم فوق كل النجوم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 14 سبتمبر - 19:20 من طرف صاحب الأمال
» لنتعلم يا صغار الحاسوب
الأربعاء 14 سبتمبر - 18:48 من طرف صاحب الأمال
» محمد الدراجي بطل ب
الخميس 7 أكتوبر - 16:14 من طرف صاحب الأمال
» إبداع بلا ألوان
الإثنين 26 أغسطس - 20:24 من طرف صاحب الأمال
» لمصارة الاستقلال ينبوع الأمال
السبت 6 يناير - 20:09 من طرف صاحب الأمال
» بحث جاهز حول السيدا بالفرنسية
الأربعاء 29 نوفمبر - 16:54 من طرف TAFETACHT
» من اروع قصص الأصمعي...
الأحد 6 أغسطس - 16:47 من طرف المتحدي
» هي ......من هي؟
الأحد 6 أغسطس - 16:43 من طرف المتحدي
» كيف تختار احسن تخصص جامعي
الأحد 6 أغسطس - 16:40 من طرف المتحدي
» مـــن الأوراس
الأربعاء 18 يناير - 14:43 من طرف صاحب الأمال
» مقاومة أحمد باي (1830 - 1848)
الإثنين 16 يناير - 17:41 من طرف صاحب الأمال
» أكبر معمرة في لمصارة
الأحد 15 يناير - 9:24 من طرف صاحب الأمال
» الشهيــد : علي سوايـــعي
الأربعاء 20 أبريل - 18:26 من طرف المتحدي
» كلام عن المنتدى
الأحد 3 أبريل - 12:40 من طرف صاحب الأمال
» من يستطيع قول
الأربعاء 30 مارس - 22:27 من طرف أميرة الذكريات
» هذا نوفمبر
الأربعاء 30 مارس - 21:44 من طرف أميرة الذكريات
» رمــــــوز و أثـار
الأربعاء 30 مارس - 21:38 من طرف أميرة الذكريات
» صور جبل شليا
الأربعاء 30 مارس - 21:36 من طرف أميرة الذكريات
» هنا لمصارة
الأربعاء 30 مارس - 21:31 من طرف أميرة الذكريات
» أحن الى خبز أمي .... لمحمود درويش
الخميس 10 ديسمبر - 15:22 من طرف صاحب الأمال