بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 67 بتاريخ الجمعة 2 فبراير - 9:17
إعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
الساعة
مواقيت الصلاة
|
|
الجزائر في المونديال
صفحة 1 من اصل 1
الجزائر في المونديال
الانتصارات الرياضية في كل زمان ومكان لا تقوم إلا على عمل جماعي، تدعمه عناصر إدارية وفنية ومالية وجماهيرية.. وقبل كل هذا، لا بد من مواكبة الحظ أو التوفيق، كما يطلقون عليه أحيانا.. والحظ لا يأتي إلا لمن يستحقه.. ولكن البعض لا يستفيد من وجوده فينكره.
ولا ننسى أن أوروجواي احتاجت إلى حظ كل العالم في نهائي مونديال 1950 لتسقط البرازيل أمام 200 ألف متفرج في ملعب ماراكانا في نهائي فريد. وكان التعادل كافيا لتتويج أصحاب الملعب.. وفي النهائي التالي 1954 احتاج منتخب ألمانيا الغربية إلى حظ أكبر لإسقاط منتخب هنجاريا الذهبي لبوشكاش وكوتشيش وهيديكوتي مستعينا بتحكيم ولا أغرب.. وتكرر الحظ مع إنجلترا في نهائي مونديال 1966 في ويمبلي باحتساب هدف غير صحيح في الشوط الثالث لتفوز على ألمانيا الغربية.. وبعدها مع الأرجنتين أمام جمهورها عام 1978 عندما رد القائم هدفا لمنتخب هولندا في الدقيقة الأخيرة من اللقاء والفريقان متعادلان 1-1 وفاز التانجو في الشوطين الإضافيين 3-1 ومنحت ركلات الجزاء أو الحظ الترجيحية الكأس للبرازيل على حساب إيطاليا عام 1994.. وسقط زيدان فى فخ استفزاز ماتيراتزي ليخرج مطرودا فى نهائي 2006 وفازت إيطاليا على فرنسا بركلات الحظ أيضا.
أخرج من تلك المباريات غير القليلة (هي نموذج قليل العدد قياسا بدور الحظ في آلاف المباريات الحاسمة) للكشف عن ضرورة استغلال الحظ الجيد عندما يصادفك.
ولا شك أن الحظ ساند منتخب الجزائر في القرعة ثلاث مرات في تصفيات مونديال البرازيل 2014 حيث كان مقررا أن ينضم إلى مجموعة الجزائر منتخب واحد عبر ثلاثة مستويات هي رؤوس المجموعات أولا ثم من دول آسيا وأميركا الشمالية والوسطى ثانيا ومن دول أوروبا ثالثا.. وابتسمت الأقدار الطيبة للجزائر في قرعة النهائيات من البداية عندما أبعدتها عن منتخبات البرازيل والأرجنتين وإسبانيا وألمانيا وهي القوى الأربع الكبرى فى المستوى الأول.. ووضعتها مع منتخب بلجيكا الأضعف نظريا بين المنتخبات الأربعة الأخرى في ذلك المستوى وهي أوروجواري وكولومبيا وسويسرا.. الابتسامة الأخرى من القرعة للجزائر كانت فى وجود روسيا ممثلا لأوروبا وإبعادها عن المنتخبات الأوروبية الكبرى مثل إيطاليا وإنجلترا وفرنسا والبرتغال وهولندا.. وحتى المنافس الأسيوي أو القادم من أميركا الشمالية والوسطى فلم يكن قاسيا مثل اليابان وأستراليا والمكسيك والولايات المتحدة.. ومنتخب كوريا الجنوبية صاحب أقل النتائج في التصفيات وفي الشهور الأخيرة.
التأهل الرابع إلى كأس العالم شرف على صدر كل جزائري. ولكننا طامعون في المزيد.. والعبور إلى ثمن النهائي هو المذاق الحلو الذي ينتظر كل جزائري وعربي ومسلم أن يتذوقه في مونديال البرازيل 2014.
وللحق كانت الأقدار قد ابتسمت أيضا في المرة الأولى وأبعدت كل المنتخبات الإفريقية الكبرى من طريق منتخب الجزائر في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2014 وهو الأمر الذي مكن زملاء مجيد بوقرة من عبور مجموعتهم بجدارة على حساب منتخبات مالي وبنين ورواندا.. ثم اكتملت ضحكة الأقدار بوضع منتخب بوركينا فاسو الأقل نظريا بين كل المنتخبات الخمسة الموجودة في التصنيف الثاني لإفريقيا في قرعة الدور الأخير.. ورغم الشبهات التي أحاطت بالتحكيم الظالم وركلة الجزاء الثقيلة المتأخرة في مباراة الذهاب ضد بوركينا فاسو في واجادوجو ومنحت المضيف فوزا محدودا 3-2 إلا أن الأداء الشجاع (ولا أقول الجيد) في لقاء الإياب منح الجزائريين الأفضل والأجدر، مكانهم الطبيعي فى نهائيات البرازيل.
إلى هنا انتهى دور الحظ وانتهى الكلام عنه.. ويبدأ الكلام عن الأدوار الأكثر أهمية وتأثيرا على أداء ومستوى منتخب الجزائر فى المونديال (اتحاد اللعبة والجهاز الفني واللاعبين والإعلام والجمهور).. ولكل منهم دوره دون تداخل ودون تقليل من شأن أي طرف.
وتركيزنا سيكون في كل حلقة من الحلقات التالية عن تلك الأدوار أملا فى الوصول بمنتخب الجزائر إلى أفضل مستوى فني وبدني ونفسي مساء السابع عشر من يوليو المقبل عندما يلتقي مع نظيره البلجيكي في ستاديو مينيراو فى مدينة بيلو هوريزونتو في المباراة الافتتاحية للمجموعة الثامنة في المونديال.
لمصارة نت
ولا ننسى أن أوروجواي احتاجت إلى حظ كل العالم في نهائي مونديال 1950 لتسقط البرازيل أمام 200 ألف متفرج في ملعب ماراكانا في نهائي فريد. وكان التعادل كافيا لتتويج أصحاب الملعب.. وفي النهائي التالي 1954 احتاج منتخب ألمانيا الغربية إلى حظ أكبر لإسقاط منتخب هنجاريا الذهبي لبوشكاش وكوتشيش وهيديكوتي مستعينا بتحكيم ولا أغرب.. وتكرر الحظ مع إنجلترا في نهائي مونديال 1966 في ويمبلي باحتساب هدف غير صحيح في الشوط الثالث لتفوز على ألمانيا الغربية.. وبعدها مع الأرجنتين أمام جمهورها عام 1978 عندما رد القائم هدفا لمنتخب هولندا في الدقيقة الأخيرة من اللقاء والفريقان متعادلان 1-1 وفاز التانجو في الشوطين الإضافيين 3-1 ومنحت ركلات الجزاء أو الحظ الترجيحية الكأس للبرازيل على حساب إيطاليا عام 1994.. وسقط زيدان فى فخ استفزاز ماتيراتزي ليخرج مطرودا فى نهائي 2006 وفازت إيطاليا على فرنسا بركلات الحظ أيضا.
أخرج من تلك المباريات غير القليلة (هي نموذج قليل العدد قياسا بدور الحظ في آلاف المباريات الحاسمة) للكشف عن ضرورة استغلال الحظ الجيد عندما يصادفك.
ولا شك أن الحظ ساند منتخب الجزائر في القرعة ثلاث مرات في تصفيات مونديال البرازيل 2014 حيث كان مقررا أن ينضم إلى مجموعة الجزائر منتخب واحد عبر ثلاثة مستويات هي رؤوس المجموعات أولا ثم من دول آسيا وأميركا الشمالية والوسطى ثانيا ومن دول أوروبا ثالثا.. وابتسمت الأقدار الطيبة للجزائر في قرعة النهائيات من البداية عندما أبعدتها عن منتخبات البرازيل والأرجنتين وإسبانيا وألمانيا وهي القوى الأربع الكبرى فى المستوى الأول.. ووضعتها مع منتخب بلجيكا الأضعف نظريا بين المنتخبات الأربعة الأخرى في ذلك المستوى وهي أوروجواري وكولومبيا وسويسرا.. الابتسامة الأخرى من القرعة للجزائر كانت فى وجود روسيا ممثلا لأوروبا وإبعادها عن المنتخبات الأوروبية الكبرى مثل إيطاليا وإنجلترا وفرنسا والبرتغال وهولندا.. وحتى المنافس الأسيوي أو القادم من أميركا الشمالية والوسطى فلم يكن قاسيا مثل اليابان وأستراليا والمكسيك والولايات المتحدة.. ومنتخب كوريا الجنوبية صاحب أقل النتائج في التصفيات وفي الشهور الأخيرة.
التأهل الرابع إلى كأس العالم شرف على صدر كل جزائري. ولكننا طامعون في المزيد.. والعبور إلى ثمن النهائي هو المذاق الحلو الذي ينتظر كل جزائري وعربي ومسلم أن يتذوقه في مونديال البرازيل 2014.
وللحق كانت الأقدار قد ابتسمت أيضا في المرة الأولى وأبعدت كل المنتخبات الإفريقية الكبرى من طريق منتخب الجزائر في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2014 وهو الأمر الذي مكن زملاء مجيد بوقرة من عبور مجموعتهم بجدارة على حساب منتخبات مالي وبنين ورواندا.. ثم اكتملت ضحكة الأقدار بوضع منتخب بوركينا فاسو الأقل نظريا بين كل المنتخبات الخمسة الموجودة في التصنيف الثاني لإفريقيا في قرعة الدور الأخير.. ورغم الشبهات التي أحاطت بالتحكيم الظالم وركلة الجزاء الثقيلة المتأخرة في مباراة الذهاب ضد بوركينا فاسو في واجادوجو ومنحت المضيف فوزا محدودا 3-2 إلا أن الأداء الشجاع (ولا أقول الجيد) في لقاء الإياب منح الجزائريين الأفضل والأجدر، مكانهم الطبيعي فى نهائيات البرازيل.
إلى هنا انتهى دور الحظ وانتهى الكلام عنه.. ويبدأ الكلام عن الأدوار الأكثر أهمية وتأثيرا على أداء ومستوى منتخب الجزائر فى المونديال (اتحاد اللعبة والجهاز الفني واللاعبين والإعلام والجمهور).. ولكل منهم دوره دون تداخل ودون تقليل من شأن أي طرف.
وتركيزنا سيكون في كل حلقة من الحلقات التالية عن تلك الأدوار أملا فى الوصول بمنتخب الجزائر إلى أفضل مستوى فني وبدني ونفسي مساء السابع عشر من يوليو المقبل عندما يلتقي مع نظيره البلجيكي في ستاديو مينيراو فى مدينة بيلو هوريزونتو في المباراة الافتتاحية للمجموعة الثامنة في المونديال.
لمصارة نت
المتحدي- نجم المنتدى
- عدد المساهمات : 373
تاريخ التسجيل : 30/10/2010
الموقع : www.dhiyaer.yoo7.com
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 14 سبتمبر - 19:20 من طرف صاحب الأمال
» لنتعلم يا صغار الحاسوب
الأربعاء 14 سبتمبر - 18:48 من طرف صاحب الأمال
» محمد الدراجي بطل ب
الخميس 7 أكتوبر - 16:14 من طرف صاحب الأمال
» إبداع بلا ألوان
الإثنين 26 أغسطس - 20:24 من طرف صاحب الأمال
» لمصارة الاستقلال ينبوع الأمال
السبت 6 يناير - 20:09 من طرف صاحب الأمال
» بحث جاهز حول السيدا بالفرنسية
الأربعاء 29 نوفمبر - 16:54 من طرف TAFETACHT
» من اروع قصص الأصمعي...
الأحد 6 أغسطس - 16:47 من طرف المتحدي
» هي ......من هي؟
الأحد 6 أغسطس - 16:43 من طرف المتحدي
» كيف تختار احسن تخصص جامعي
الأحد 6 أغسطس - 16:40 من طرف المتحدي
» مـــن الأوراس
الأربعاء 18 يناير - 14:43 من طرف صاحب الأمال
» مقاومة أحمد باي (1830 - 1848)
الإثنين 16 يناير - 17:41 من طرف صاحب الأمال
» أكبر معمرة في لمصارة
الأحد 15 يناير - 9:24 من طرف صاحب الأمال
» الشهيــد : علي سوايـــعي
الأربعاء 20 أبريل - 18:26 من طرف المتحدي
» كلام عن المنتدى
الأحد 3 أبريل - 12:40 من طرف صاحب الأمال
» من يستطيع قول
الأربعاء 30 مارس - 22:27 من طرف أميرة الذكريات
» هذا نوفمبر
الأربعاء 30 مارس - 21:44 من طرف أميرة الذكريات
» رمــــــوز و أثـار
الأربعاء 30 مارس - 21:38 من طرف أميرة الذكريات
» صور جبل شليا
الأربعاء 30 مارس - 21:36 من طرف أميرة الذكريات
» هنا لمصارة
الأربعاء 30 مارس - 21:31 من طرف أميرة الذكريات
» أحن الى خبز أمي .... لمحمود درويش
الخميس 10 ديسمبر - 15:22 من طرف صاحب الأمال