بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 32 بتاريخ السبت 14 يناير - 21:19
إعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
الساعة
مواقيت الصلاة
|
|
بين الشيب والشباب
2 مشترك
بين الشيب والشباب
بينَ الشَـيبِ والشَـبابْ
حينَ كُـنّا صِغاراً تخيلنا الزمانَ
سَـينسـانا في وسِـطِ اللهوِ والألعابْ
فلهَونا ولعِبنا حتى ظننّا الحياةَ
ماهيَ إلا فرحُ الطفولةِ وعُنفوانُ الشَـبابْ
ونظرنا في المِرآةِ يوماً فإذا بالوجهِ
قد صارَ خريطةً وبالشَـعرِ قد شـابْ
ووجدنا للشـيبِ طعماً أحلاهُ مرٌ
وخريطةَ الوجهِ وكأنَّها شُـقَّتْ بالحِرابْ
ووجدنا الروحَ قد أدمتها الجراحُ فكلَّما
بَرئِتْ مِـنْ جرحٍ أصابَها مُصابْ
مِـنْ أعزةٍ رحلوا إلى رحمةِ ربهمْ
إلى أحبةٍ حَرمَـنا مِنهمْ طولُ الغيابْ
ومِـنْ عِلَلٍ إسـتوطنتْ أجسـادَنا
فألمٌ هنا وأوجاعٌ هناكَ وإكتِئابْ
إلى حُـلُمٍ عِشـنا مِـنْ أجلهِ لمْ يكتملْ
وأملٍ مِـنْ قبلهِ قد خابْ
الفرقُ بينَ الشَـيبِ والشَـبابِ ليسَ أحرُفاً
بلْ هوَ كالبُعدِ بينَ الأرضِ والسَـحابْ
كالفرقِ بينَ المُسـتقبلِ والماضي
وبينَ الشَـجرِ الأخضرِ والأحطابْ
لا إعتر اضَ على خلقِ الخالِقِ
فهوَ المانِعُ وهوَ الوهّـابْ
ولولا إيماني بحكمتهِ لقلتُ
أنَّ الشَـيبَ أحدُ أنواعِ العِقابْ
ولقلتُ لمنْ يرى فيهِ الوقارَ
بأنهُ ربما بضعفِ الرؤيةِ مُصابْ
ما عدنا نعرفُ ماذا تخفي الأيامُ لنا
فلا يمرُ يومٌ إلا وزادَ فينا مايُعابْ
فالسَـمَعُ باتَ بحاجةٍ لِتكرارٍ والنظرُ لعِدسـاتٍ
والذاكرةُ كأنَّها مِلحٌ في الماءِ ذابْ
وما عادَ الفرحُ كما كانَ يُفرحُنا
حتى الأعيادُ صارتْ كغيرها ، رحيلٌ وإيابْ
ولا النزهاتُ الجميلةُ عادتْ جميلةً كما كانتْ
ولا الطعامُ الطيبُ عادَ طيباً ولا الشَـرابْ
وصرنا نرى في كلِ خطوةٍ همّـاً
صرنا نحسِـبُ لكُلِ شَـئٍ ألفَ حِسـابْ
وصارَ النومُ عندنا أثمنَ مافي الحياةِ
وهوَ الذي كانَ لنا كالفرضِ بلا ثوابْ
لمْ يخطرْ ببالنا في يومْ أننا
سَـنجدُ في النومِ ما لذَّ وطـابْ
أما أطفالنا فقد شَـبّوا وصاروا شَـباباً
وفي الأمسِ كانَ لهمْ في أحضانِنا مِرآبْ
في الأمسِ كانوا يبكونَ إذا جاعوا
ويجرونَ ويضحكونَ ويختبئونَ خلفَ الأبوابْ
ما إنتبهنا كيفَ كَبِروا وكبَّرونا مَعهُـمْ
تجاوزونا بالطولِ ونحنُ لاهونَ نطاردُ سَـرابْ
ما الحياةُ إلا سَـرابٌ كلَّما ظننا ملكناها
ما وجدنا في أيدينا إلا التُرابْ
حالما يدخلُ الأطفالُ مِـنْ نافذةِ الحياةِ
تبدأُ رحلةُ الآباءِ للخروجِ مِـنْ البابْ
غابَ عنا مايذهبُ بهِ العمرُ لايعودُ
ومايمضي مِـنَ الأيامِ ليسَ لهُ مآبْ
وأنَّ الأمسَ صارَ في ذِمَّـةِ التاريخِ
وبعدَ ذهابِ اليومِ ، فالغدُ أيضاً إلى ذهابْ
شَـئٌ واحدٌ لايذهبُ مَهما صبغناهُ
وكلَّما ازدادَ ، إزددنا مِـنَ البابِ إقترابْ
هذهِ حقيقةٌ لايجبُ أنْ تغيبَ عنِ المَرءِ
إلا إذا كانَ العمرُ عنهُ قد غابْ
حينَ كُـنّا صِغاراً تخيلنا الزمانَ
سَـينسـانا في وسِـطِ اللهوِ والألعابْ
فلهَونا ولعِبنا حتى ظننّا الحياةَ
ماهيَ إلا فرحُ الطفولةِ وعُنفوانُ الشَـبابْ
ونظرنا في المِرآةِ يوماً فإذا بالوجهِ
قد صارَ خريطةً وبالشَـعرِ قد شـابْ
ووجدنا للشـيبِ طعماً أحلاهُ مرٌ
وخريطةَ الوجهِ وكأنَّها شُـقَّتْ بالحِرابْ
ووجدنا الروحَ قد أدمتها الجراحُ فكلَّما
بَرئِتْ مِـنْ جرحٍ أصابَها مُصابْ
مِـنْ أعزةٍ رحلوا إلى رحمةِ ربهمْ
إلى أحبةٍ حَرمَـنا مِنهمْ طولُ الغيابْ
ومِـنْ عِلَلٍ إسـتوطنتْ أجسـادَنا
فألمٌ هنا وأوجاعٌ هناكَ وإكتِئابْ
إلى حُـلُمٍ عِشـنا مِـنْ أجلهِ لمْ يكتملْ
وأملٍ مِـنْ قبلهِ قد خابْ
الفرقُ بينَ الشَـيبِ والشَـبابِ ليسَ أحرُفاً
بلْ هوَ كالبُعدِ بينَ الأرضِ والسَـحابْ
كالفرقِ بينَ المُسـتقبلِ والماضي
وبينَ الشَـجرِ الأخضرِ والأحطابْ
لا إعتر اضَ على خلقِ الخالِقِ
فهوَ المانِعُ وهوَ الوهّـابْ
ولولا إيماني بحكمتهِ لقلتُ
أنَّ الشَـيبَ أحدُ أنواعِ العِقابْ
ولقلتُ لمنْ يرى فيهِ الوقارَ
بأنهُ ربما بضعفِ الرؤيةِ مُصابْ
ما عدنا نعرفُ ماذا تخفي الأيامُ لنا
فلا يمرُ يومٌ إلا وزادَ فينا مايُعابْ
فالسَـمَعُ باتَ بحاجةٍ لِتكرارٍ والنظرُ لعِدسـاتٍ
والذاكرةُ كأنَّها مِلحٌ في الماءِ ذابْ
وما عادَ الفرحُ كما كانَ يُفرحُنا
حتى الأعيادُ صارتْ كغيرها ، رحيلٌ وإيابْ
ولا النزهاتُ الجميلةُ عادتْ جميلةً كما كانتْ
ولا الطعامُ الطيبُ عادَ طيباً ولا الشَـرابْ
وصرنا نرى في كلِ خطوةٍ همّـاً
صرنا نحسِـبُ لكُلِ شَـئٍ ألفَ حِسـابْ
وصارَ النومُ عندنا أثمنَ مافي الحياةِ
وهوَ الذي كانَ لنا كالفرضِ بلا ثوابْ
لمْ يخطرْ ببالنا في يومْ أننا
سَـنجدُ في النومِ ما لذَّ وطـابْ
أما أطفالنا فقد شَـبّوا وصاروا شَـباباً
وفي الأمسِ كانَ لهمْ في أحضانِنا مِرآبْ
في الأمسِ كانوا يبكونَ إذا جاعوا
ويجرونَ ويضحكونَ ويختبئونَ خلفَ الأبوابْ
ما إنتبهنا كيفَ كَبِروا وكبَّرونا مَعهُـمْ
تجاوزونا بالطولِ ونحنُ لاهونَ نطاردُ سَـرابْ
ما الحياةُ إلا سَـرابٌ كلَّما ظننا ملكناها
ما وجدنا في أيدينا إلا التُرابْ
حالما يدخلُ الأطفالُ مِـنْ نافذةِ الحياةِ
تبدأُ رحلةُ الآباءِ للخروجِ مِـنْ البابْ
غابَ عنا مايذهبُ بهِ العمرُ لايعودُ
ومايمضي مِـنَ الأيامِ ليسَ لهُ مآبْ
وأنَّ الأمسَ صارَ في ذِمَّـةِ التاريخِ
وبعدَ ذهابِ اليومِ ، فالغدُ أيضاً إلى ذهابْ
شَـئٌ واحدٌ لايذهبُ مَهما صبغناهُ
وكلَّما ازدادَ ، إزددنا مِـنَ البابِ إقترابْ
هذهِ حقيقةٌ لايجبُ أنْ تغيبَ عنِ المَرءِ
إلا إذا كانَ العمرُ عنهُ قد غابْ
المتحدي- نجم المنتدى
- عدد المساهمات : 373
تاريخ التسجيل : 30/10/2010
الموقع : www.dhiyaer.yoo7.com
المتحدي- نجم المنتدى
- عدد المساهمات : 373
تاريخ التسجيل : 30/10/2010
الموقع : www.dhiyaer.yoo7.com
رد: بين الشيب والشباب
المتحدي كتب:بينَ الشَـيبِ والشَـبابْ
حينَ كُـنّا صِغاراً تخيلنا الزمانَ
سَـينسـانا في وسِـطِ اللهوِ والألعابْ
فلهَونا ولعِبنا حتى ظننّا الحياةَ
ماهيَ إلا فرحُ الطفولةِ وعُنفوانُ الشَـبابْ
ونظرنا في المِرآةِ يوماً فإذا بالوجهِ
قد صارَ خريطةً وبالشَـعرِ قد شـابْ
ووجدنا للشـيبِ طعماً أحلاهُ مرٌ
وخريطةَ الوجهِ وكأنَّها شُـقَّتْ بالحِرابْ
ووجدنا الروحَ قد أدمتها الجراحُ فكلَّما
بَرئِتْ مِـنْ جرحٍ أصابَها مُصابْ
مِـنْ أعزةٍ رحلوا إلى رحمةِ ربهمْ
إلى أحبةٍ حَرمَـنا مِنهمْ طولُ الغيابْ
ومِـنْ عِلَلٍ إسـتوطنتْ أجسـادَنا
فألمٌ هنا وأوجاعٌ هناكَ وإكتِئابْ
إلى حُـلُمٍ عِشـنا مِـنْ أجلهِ لمْ يكتملْ
وأملٍ مِـنْ قبلهِ قد خابْ
الفرقُ بينَ الشَـيبِ والشَـبابِ ليسَ أحرُفاً
بلْ هوَ كالبُعدِ بينَ الأرضِ والسَـحابْ
كالفرقِ بينَ المُسـتقبلِ والماضي
وبينَ الشَـجرِ الأخضرِ والأحطابْ
لا إعتر اضَ على خلقِ الخالِقِ
فهوَ المانِعُ وهوَ الوهّـابْ
ولولا إيماني بحكمتهِ لقلتُ
أنَّ الشَـيبَ أحدُ أنواعِ العِقابْ
ولقلتُ لمنْ يرى فيهِ الوقارَ
بأنهُ ربما بضعفِ الرؤيةِ مُصابْ
ما عدنا نعرفُ ماذا تخفي الأيامُ لنا
فلا يمرُ يومٌ إلا وزادَ فينا مايُعابْ
فالسَـمَعُ باتَ بحاجةٍ لِتكرارٍ والنظرُ لعِدسـاتٍ
والذاكرةُ كأنَّها مِلحٌ في الماءِ ذابْ
وما عادَ الفرحُ كما كانَ يُفرحُنا
حتى الأعيادُ صارتْ كغيرها ، رحيلٌ وإيابْ
ولا النزهاتُ الجميلةُ عادتْ جميلةً كما كانتْ
ولا الطعامُ الطيبُ عادَ طيباً ولا الشَـرابْ
وصرنا نرى في كلِ خطوةٍ همّـاً
صرنا نحسِـبُ لكُلِ شَـئٍ ألفَ حِسـابْ
وصارَ النومُ عندنا أثمنَ مافي الحياةِ
وهوَ الذي كانَ لنا كالفرضِ بلا ثوابْ
لمْ يخطرْ ببالنا في يومْ أننا
سَـنجدُ في النومِ ما لذَّ وطـابْ
أما أطفالنا فقد شَـبّوا وصاروا شَـباباً
وفي الأمسِ كانَ لهمْ في أحضانِنا مِرآبْ
في الأمسِ كانوا يبكونَ إذا جاعوا
ويجرونَ ويضحكونَ ويختبئونَ خلفَ الأبوابْ
ما إنتبهنا كيفَ كَبِروا وكبَّرونا مَعهُـمْ
تجاوزونا بالطولِ ونحنُ لاهونَ نطاردُ سَـرابْ
ما الحياةُ إلا سَـرابٌ كلَّما ظننا ملكناها
ما وجدنا في أيدينا إلا التُرابْ
حالما يدخلُ الأطفالُ مِـنْ نافذةِ الحياةِ
تبدأُ رحلةُ الآباءِ للخروجِ مِـنْ البابْ
غابَ عنا مايذهبُ بهِ العمرُ لايعودُ
ومايمضي مِـنَ الأيامِ ليسَ لهُ مآبْ
وأنَّ الأمسَ صارَ في ذِمَّـةِ التاريخِ
وبعدَ ذهابِ اليومِ ، فالغدُ أيضاً إلى ذهابْ
شَـئٌ واحدٌ لايذهبُ مَهما صبغناهُ
وكلَّما ازدادَ ، إزددنا مِـنَ البابِ إقترابْ
هذهِ حقيقةٌ لايجبُ أنْ تغيبَ عنِ المَرءِ
إلا إذا كانَ العمرُ عنهُ قد غابْ
رد: بين الشيب والشباب
مازلنا صغار لكن الشيب ازهر في رؤسنا بلا انتظار
مازلنا صغار ومازال الكثير في الانتظار
مازلنا نلهو ونلعلب ولكن الشيب حول شعرنا الى ملعب
مازلنا
ومازلنا
وجدنا للشـيبِ طعماً أحلاهُ مرٌ
وخريطةَ الوجهِ وكأنَّها شُـقَّتْ بالحِرابْ
ووجدنا الروحَ قد أدمتها الجراحُ فكلَّما
بَرئِتْ مِـنْ جرحٍ أصابَها مُصابْ
مِـنْ أعزةٍ رحلوا إلى رحمةِ ربهمْ
إلى أحبةٍ حَرمَـنا مِنهمْ طولُ الغيابْ
ومِـنْ عِلَلٍ إسـتوطنتْ أجسـادَنا
فألمٌ هنا وأوجاعٌ هناكَ وإكتِئابْ
إلى حُـلُمٍ عِشـنا مِـنْ أجلهِ لمْ يكتملْ
وأملٍ مِـنْ قبلهِ قد خابْ
مازلنا صغار ومازال الكثير في الانتظار
مازلنا نلهو ونلعلب ولكن الشيب حول شعرنا الى ملعب
مازلنا
ومازلنا
وجدنا للشـيبِ طعماً أحلاهُ مرٌ
وخريطةَ الوجهِ وكأنَّها شُـقَّتْ بالحِرابْ
ووجدنا الروحَ قد أدمتها الجراحُ فكلَّما
بَرئِتْ مِـنْ جرحٍ أصابَها مُصابْ
مِـنْ أعزةٍ رحلوا إلى رحمةِ ربهمْ
إلى أحبةٍ حَرمَـنا مِنهمْ طولُ الغيابْ
ومِـنْ عِلَلٍ إسـتوطنتْ أجسـادَنا
فألمٌ هنا وأوجاعٌ هناكَ وإكتِئابْ
إلى حُـلُمٍ عِشـنا مِـنْ أجلهِ لمْ يكتملْ
وأملٍ مِـنْ قبلهِ قد خابْ
المتحدي- نجم المنتدى
- عدد المساهمات : 373
تاريخ التسجيل : 30/10/2010
الموقع : www.dhiyaer.yoo7.com
لمصارة نت :: لمصارة ثقافيات :: لغة القوافي :: خواطر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» إبداع بلا ألوان
» لمصارة الاستقلال ينبوع الأمال
» بحث جاهز حول السيدا بالفرنسية
» من اروع قصص الأصمعي...
» هي ......من هي؟
» كيف تختار احسن تخصص جامعي
» مـــن الأوراس
» مقاومة أحمد باي (1830 - 1848)
» أكبر معمرة في لمصارة
» الشهيــد : علي سوايـــعي
» كلام عن المنتدى
» من يستطيع قول
» هذا نوفمبر
» رمــــــوز و أثـار
» صور جبل شليا
» هنا لمصارة
» أحن الى خبز أمي .... لمحمود درويش
» عائدون...عائدون
» من روائع الامام الشافعي رحمه الله