بلدية لمصارة ...... دراسة طبيعية

بلــديـــــة لمـصــــــــــــــارة
دراســـــــــــة طـبــيـعـيــــــــــــــــــــــــة



لمصارة (M’sara ) بلدية فتية انبثقت عن التقسيم الاداري لسنة 1984 ، تابعة اداريا لدائرة بوحمامة ( Bouhmama ) و لايـــة خنشـــلـة ( Khenchela ) ، يسكنــها عـــرش آيث ملــول (Aith M’loul) بالتجمعين السكانيين لمصـــارة مركز ( هضبة لمســارث « Lemsareth » ) و التجمع السكاني قرية ثنية لعبار « Theniyat Laabar » و عرش البراجة ( ابرجين « Iberjiyyane ») بقرية آســول (Assoul )

1- الموقع :
تقع بلدية لمصارة غرب و لاية خنشلة ) ( Khenchela، تحدها من الشمال و الشرق بلدية بوحمامة ( Bouhmama ) و من الشمال الغربي بلدية اينوغيسن ( Inoughissen ) التابعة اداريا لولاية باتنة ( Batna ) و من الغرب بلدية كيمل ( Kimel ) المعـــروفة باسمها الشـــائع : سيــدي علي (Sidi Ali ) التابعة هي الآخرى لولاية باتنة، و من الجنوب بلدية الولجة ( Ouldja ) المتعارف عليها لدى العوام باسم ثاغزوث ( Thaghzouth ) و من الجنوب الشرقي بلدية خيران ( Khirane ) . يربط البلدية بمقر الدائرة الطريق الولائي رقم 172 أ و يتصل بالطريق الوطني رقم 88 ممتدا على مسافة 75 كلم.
تتربع البلدية على مساحة اجمالية تقدر بـ 570 كلم و تمثل 44,25 % من مساحة الدائرة (بوحمامة ) و 5,8 % من مساحة الولاية ، و تأتي في المرتبة الثالثة من حيث المساحة بعد بلدية بابار (Babar) و بلدية ششار (Chachar) .

2- الجيولوجيا :
تعود تكوينات المنطقة الى الكريتاسي و الزمن الرابع ، اما السهول ففي التكوين الثالث : الميوسان الأسفل و الأيوسان الأسفل (Miocène inferieur et l’éocène inferieur) و تتمثل هذه التكوينات في الكلس و المارن في مناطق، و تتداخل هده التكوينات بالاظافة الى الدولميت و الحجر الرملي في مناطق أخرى.

3- الجبال :
طبوغرافيا هذه المنطقة جد متضرسة و تضاريسها جد متشعبة ، تميزها الجبال الوعرة (تشمل 80 % من المساحة الإجمالية) و تقل فيها الهضاب و السهول (تمثل 20 % من المساحة الإجمالية) مما جعلها منطقة غابية-رعوية، متوسط ارتفاع الجبال فيها يتعدى 1000 م و تتكون هذه الجبال في اربعة سلاسل جبلية ممتدة كلها من الشرق الى الغرب و هي موزعة كما يلي من الشمال الى الجنوب :
أ‌- سلسلة زاواق ( Zawag ) : تمتد من فج ثيزقاغين (thizagwaghine) الفاصل بين زاواق و جبل شليا (Chelia) و تشكل حزاما و فاصلا طبيعيا بين بلدية لمصارة و بلدية اينوغيسن ( Inoughissen ) ، تمتد على مسافة 20 كلم على ارتفاعات متقاربة ، تتغير من 1900م الى 2000 م ، ذات اجناب صخرية و ترابية و عارية من الغطاء النباتي، من أهم قممها : ثيغمست ن قرناز (thighmast n garnèz) و قمة ايغري اوسار (Ighri awassar)
ب‌- سلسلة ايماون (Imawane) : تمتد من الشرق الى الغرب و تعد فاصلا بين الكتلة الحراجية الغابية و هضبة لمصارة " لمسارث « Lemsareth » " ، من اهم قممها : قمة ثاوريرث (Thawrirath) 1794 م ، و قمة ثافرنت (Thafrant) 1704 م و قمة بولغمان...
ت‌- السلسلة الجبلية الثالثة : تمتد هي الأخرى من الشرق الى الغرب و من اهم قممها : ايش ن ييذقل (Ich n yidhgal) 1672 م " رأس بقنون"... الخ
ث‌- السلسلة الرابعة : آخر السلاسل الجبلية نحو الجنوب، تمتد من الشرق الى الغرب ، تقع في جنوب البلدية على تخوم حدود بلدية الولجة و تعد حاجزا طبيعيا منيعا لزحف رمال الصحراء و كذا لصد الرياح الحارة و الجافة صيفا ، من أهم قممها : قمة ثوقر (Thougar) 1489 م و قمة أفورار (Afourar) 1598 م و قمة ثوونت (Thwont) 1597 م ...

بعض القمم الأخرى المميزة للطبيعة التضاريسية :
- ثيشيوث (Thichiwath) 1584 م
- ايش ن ملول (Ich n M’loul) 1487 م
- ثيسوراس (Thissouras) 1278 م
- ايخف ن الصلب (Ikhef n assalb) 1077 م
- بولابا (Boulaba) 931 م
- بوثشعوط (Bouthachaout) 1588 م
- ثبابوشت (Thbaboucht) 1560 م
- ثارقوث (Thargouth) 1182 م ... الى غير ذلك من القمم المتناثرة هنا و هناك.

4- المنحدرات :
تتغير درجة انحدارها من الصفر الى 50 % و نميز ثلاثة انواع من المنحدرات نوجزها كمايلي :
- الفئة الأولى ( 0 – 12 % ) : تشغل جزءا من الجهة الشمالية للبلدية و آخر في الجنوب، تشكل نسبة 20 % من المساحة الاجمالية للبلدية تتميز بخصوبة أراضيها و شساعتها و بالتالي تعد مناطق فلاحية تستغل في زراعة الحبوب و الأشجار المثمرة خاصة التفاح، و هي المناطق التي يشغلها السكان و يعيشون فيها.
- الفئة الثانية ( 12 % - 30 % ) : تتوزع هذه المنحدرات في الشمال و الوسط و الجنوب ، تتميز بكثافة و نشاط الروافد و المجاري المائية ، تشغل نسبة 77,7 % من المساحة الإجمالية للبلدية.
- الفئة الثالثة ( 30 % - 50 % ) : تتمثل في سفوح و منحدرات الجبال الوعرة كجبل ايغران (Ighrane) و جبل ثاوريرث (Thawrireth) ، تشمل نسبة 2,3 % من المساحة الإجمالية للبلدية.

5- الهضاب :
تعد هضبة لمصارة " لمسارث « Lemsareth» " من بين اهم الهضاب التي تميز البلدية ، تمتد جنوب السلسلة الجبلية زواق (Zawag) العاري من الغطاء النباتي ، و شمال سلسلة ايماون (Imawane) ، الكثيفة الغطاء النباتي و اشجار الصنوبر خاصة، يتراوح ارتفاع هذه الهضبة على مستوى سطح البحر بين 1400 م ( مدينة لمصارة ) و 1700 م ( ثيزي ن جرمان « Thizi n jermane»)
هضبة آسول الواقعة شرق البلدية بين السلسلتين الجبليتين ايماون (Imawane) و السلسلة الجبلي الثالثة ، تستغل هاتان الهضبتان، اضافة الى هضبات اخرى ليست ذات اهمية كبيرة، على شساعة مساحتيهما في زراعة الحبوب الجافة ( القمح و الشعير ) اضافة الى غراسة الأشجار المثمرة، خاصة اشجار التفاح ، في الآونة الأخيرة، و بروز مساحات شاسعة من بساتين التفاح في كلتا الهضبتين.

6- الوديان :
تكون وديان المنطقة كان متزامنا مع تكون الجبال( اي في زمن الكريتاسي ) بواسطة انحرافات هائلة التي أعطت المنطقة طبيعتها الطبوغرافية الحالية.
ان الانحدارات التي تميز المنطقة جعلت منها شبكة متشعبة من الأودية الكاذبة التي تنحدر في معظمها من الجهة الشمالية نحو الجهة الجنوبية ، هذه الانحدارات اثرت سلبا على ظاهرة تسرب مياه الأمطار و الثلوج الى التربة رغم كون التربة في معظمها كلسية ذات نفاذية عالية و كثافة الغطاء النباتي العاملان الاساسيان المساعدان على تسرب المياه الى داخل التربة و بالتالي تزويد خزنات المياه الجوفية خاصة في مواسم الأمطار الفياضة او السيالة (فصل الصيف و فصل الخريف) الشيء الذي يهدر كميات هائلة من الامتار المكعبة من المياه الجارية التي تذهب سدا لعدم وجود المجمعات المائية و السدود بعدد كاف ، باستثناء مياه الثلوج الذائبة و كذا مياه الامطار الدقيقة التي تنفذ في أغلبيتها الى الطبقات السفلى مزودة المياه الجوفية بكميات كبيرة من الماء مما يؤدي في الشتاءات المتميزة بالثلوج الكثيفة و بكميات كبيرة الى تدفق الينابيع في كل الامكنة تقريبا ، و يسبب ذلك حالة ذعر و استياء كبيرة و خلق ظروف و مشــــاكل اجتمــاعية صعبــة، و اخــرى فلاحيـة يمـكـن تجــاوزهــا بـواسطــة طرق الصــرف الفلاحــي ( le drainage agricole) ، غير انه ليس باستطاعتنا ، او بحوزتنا على الاقل ، الحصول على الاحصائيات و المعلومات الدقيقة لكميات المياه التي تجرفها هده الاودية سنويا او خلال مدة زمنية معينة لوضع تحليل اخر : مقارنة كمية الامطار المتساقطة مع كمية المياه التي تجرفها الوديان خلال فترة زمنية تتعدى الى اكثر من 15 سنة ، لمعرفة كمية المياه المضافة الى المياه الجوفية المدخرة و كذا حجم الكم الهائل من المياه المبذرة ، او على الاقل اعطاء معلومات كافية لانشاء المجمعات المائية و السدود بالمنطقة ، خاصة و ان المنطقة تعرف بمناخها الجاف و عدم و جود المصادر المائية الكافية بترابها خاصة بالجنوب ضمن الكتلة الحراجية لغابات آيث ملول (Aith M’loul) المعروفة بتربتها الكلسية التي لا تحتفظ بالماء طويلا بفعل عامل الحرارة صيفا مما يعمل سلبا مع التوازن الايكولوجي و تنوع البيئة و يصعب من اخماد الحرائق التي تتلف الكثير من الهكتارات من هده الغابات. ( يعود هدا الايعاز الى عدم وجود محطة للارصاد الجوية بالمنطقة).
تلعب هذه المنحدرات، خاصة في جنوب المنطقة، دورا سلبيا متباينا مع عامل المياه الذي يؤدي الى احداث انجرافات خطيرة و اتلاف كميات هائلة من المساحات الغابية مما يساعد على التصحر و تلوث البئة ، و يلاحظ ذلك جليا زائر الولجة ، عبر غابات آيث ملول ، بدءا بمنطقة أفورار (Afourar) الى غاية نهاية الغطاء النباتي بمنطقة ايخفاون ن ايزروا (Ikhfawane n izarwa) و ثيغرضين (Thighardhine) المعروفة بأشجار العرعار ونبات الحلفاء التي تعيش أوضاعا ايكولوجية غير لائقة.
أهم الأودية :
- واد الما Oued elma
- واد بويسلي (Oued Bouyasli)
- واد بوجدار (Oued Boujdar)
- واد ثيزماظ (Oued Thizmadh)
- واد المغزل (Oued Elmaghzel)
- واد مروان (Oued Merwane)
- واد أظفي (Oued Adhaffi)
- واد المركاظ (Oued Elmarkadh)
- جزء من واد سيدي فتح الله ( Une partie de Oued Sidi Fat’h Allah)

7- الغابــات:
تغطي المنطقة غابة جميلة و شاسعة تتربع على أكثر من 44 ألف هكتار، اي ما يعادل 80 % من المساحة الإجمالية للبلدية، متمركزة في كتلة حراجية واحدة كبرى و متواونة، تمتد الى أطراف البلديات المجاورة ( بوحمامة و كيمل) ، تدعى غــابة بني يملول (Forêt de Beni M’loul) ، تتميز بكثافتها و تنوع أشجارها و أحراشها و كذا تنوع الحيوانات و الطيور التي تعيش فيها.
• الثروة النباتية :
أثبتت الدراسات التي اجراها الخبراء على غابة بني يملول عن وجود 474 صنف نباتي من بينها 40 صنف محمي، و تصنف هذه النباتات الى مجموعتين :
أ‌- مجموعة النباتات الغابية : تتكون هذه المجموعة من غابات تشمل 431 نوع يطغى عليها الصنوبر الحلبي ، أدغال و أحراش، و فيفاء تميزها الأصناف التالية :
• الصنوبر الحلبي يمثل 91 % من المساحة الاجمالية للغابة اي 39276 هـ ؛
• البلوط الاخضر يمثل 04 % من المساحة الاجمالية اي 1726 هـ ؛
• العرعار و أصناف اخرى 05 % من المساحة الاجمالية اي 2158 هـ .
تقدر كثافة هذه الغابة بــ 80 % بينما كثافة الادغال و الاحراش متوسطة و تنعدم تقريبا كثافة الفيفاء ، و قد اقيمت دراستين لتهيئة هذه الغابة من طرف الاسبان و الالمان ، وتم تنفيذهما.
ب‌- مجموعة النباتات العطرية : تحتوي هذه المجموعة على 43 نوع ، ورغم الأهمية الاقتصادية لهذه الانواع و الاهتمام البالغ الذي تحضى به هانها غير مستغلة و غير مثمنة، ما عدا بعض الاستعمالات التقليدية المحدودة جدا من قبل المواطنين او بائعي الاعشاب .
• الثروة الحيوانية :
ان الموقع الجغرافي للكتلة الحراجية الغابية لغابة بني يملول المتاخم للصحراء جعلها لا تتوفر على اوساط احيائية (Biotopi) متنوعة حيث تم جرد 352 نوع من الحيونات فقط منها :
أ‌- الحيونات المحلية : تنقسم الى أربعة أقسام
• الثدييات : 14 نوع منها 08 أنواع محمية ؛
• الطيور : 111 نوع منها 35 نوع محمي ؛
• الزواحف : 15 نوع منها 05 انواع محمية ؛
• الحشرات : 171 نوع منها 12 نوع محمي .
ب‌- الحيوانات العابرة : يدخل جلها ضمن صنف الطيور منها 41 نوع من الطيور المائية و 05 انواع من الطيور البرية.

8- الشبكة الهيدرولوجية :
تتميز المنطقة بطبقتين من الطبقات الحاوية على المياه الجوفية:
أ‌- الطبقة السطحية : لا يتعدىعمق هذه الطبقة 100 م تتغير كمية المياه بها بتغير الفصول و الفترات الزمنية اي في علاقة طردية مع كمية المغياثية (التساقط) ، يتم استغلالها بحفر آبار يتراوح عمقها من 08 م الى 20 م في حين يبلغ معدل صبيب الابار 1 ل/ ثا و يبلغ عدد هذه الابار 14 بئرا تقليديا، و تستغل كذلك مياه هذه الطبقة، التي تتميز بالقلة و كونها مؤقتة و احيانا تجف في فصل الصيف، عن طريق المياه المتدفقة الى السطح، اي الينابيع، التي يبلغ عددها 14 منبعا ، يتراوح صبيبها من 0,2 الى 4 ل/ثا ، من اهمها منبع عين الترك (4ل/ثا) ، و يعود تكوين هذه الينابيع الى الحركات التكتونية من كسور و فوالق.
ب‌- الطبقة السفلى : طبقة مائية تلي مباشرة الطبقة السطحية ، يصل عمقها الى غاية 300 م ، تتوفر على كمية معتبرة من المياه ، يتم استغلالها بواسطة الابار الارتوازية إلا أن ذلك يتطلب إمكانيات معتبرة، و قد تم انجاز أكثر من 157 بئرا ارتوازيا من قبل الفلاحين و ذلك في إطار برامج الدعم الفلاحي ، موجه كلها للري الفلاحي.
تتميز مياه هذه الطبقات باحتوائها على كميات معتبرة من الكلس إضافة الى معادن أخرى لكن بكميات قليلة.

9- المناخ :
إن الارتفاعات الشاهقة و الغطاء النباتي الكثيف عاملان أساسيان يؤثران تأثيرا مباشرا على المناخ ، حيث يسود المنطقة مناخ شبه جاف، يتميز بشتاء بارد، قاس و ممطر، و صيف حار و جاف.

10- التساقط :
يميز المنطقة أمطار سيالة و غزيرة (قطرات كبيرة) في فصل الخريف تؤدي الى جريان و سيلان (Ecoulement et ruissèlement) كثيفين و معتبرين، بينما تكون هذه الأمطار في فصل الشتاء ذات قطرات دقيقة، تعم تقريبا كامل المنطقة و خلال فترة زمنية تكون أحيانا طويلة عكس أمطار الخريف ، إلا أنها تبقى متذبذبة و عشوائية.
يتراوح معدل الأمطار المتساقطة خلال السنة في المنطقة من 400 ملم الى 480ملم ، تتوزع توزيعا عشوائيا و غير منظم خلال الفصول الأربعة، مما يقلل من أثرها الايجابي ، و هذا يستدعي إنشاء مجمعات مائية و سدود للاحتفاظ بهذه المياه لوقت الحاجة.
إن معدل الأيام الماطرة ، حسب سالتزر (Saltzer) ، قدر بـ 75 يوم في السنة (محطة الأرصاد الجوية بالحامة. خنشلة- " تبعد عن البلدية بأكثر من 70كلم و منخفضة بكثير بالنسبة لارتفاع المنطقة على مستوى سطح البحر")
تتساقط بالمنطقة كميات من الثلوج تكون أحيانا معتبرة و احيانا اخرى تكون قليلة جدا ، بمعدل 12.4 يوم خلال السنة ، و تعتبر هذه الثلوج ذات اثر ايجابي و نفعي خاصة لغابة المنطقة التي تعتبر فخرها .

11- درجات الحرارة :
يتراوح معدل درجات الحرارة بالمنطقة، حسب محطة الأرصاد الجوية ببوحمامة (1970-1990)، بين 0,4° C خلال فصل الشتاء كمعدل ادنى، و 32,4° C كمعدل اقصى في فصل الصيف ، اما بالنسبة لمعدل درجات الحرارة خلال السنة فهي 2,4°C كمعدل ادنى و 24,4°C كمعدل اقصى.
ان فصول الشتاء القارسة تؤثر تأثيرا سلبيا على المنطقة ، سواء على الغطاء النباتي (الأشجار المثمرة و الغابات) او على تربية الحيونات) او على معيشة الإنسان نفسه، خاصة الجليد الذي يبدأ مبكرا و ينتهي متأخرا .

12- الريـــــــاح :
تتعرض المنطقة الى اربعة انواع من الرياح :
- رياح غربية تتردد بنسبة 19% محملة بالرطوبة تهب في فصل الشتاء
- رياح شمالية غربية تتردد بنسبة 26% محملة بالرطوبة تهب في فصل الشتاء
- رياح شمالية تتردد بنسبة 12% جافة و باردة تهب في فصل الشتاء
- رياح جنوبية تتردد بنسبة 08% جافة و حارة تهب في فصل الصيف و تكون احيانا محملة بالاتربة و رمال الصحراء (السيروكو).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
* للموضوع مراجع

* قد يتم نشر هدا الموضوع في مواقع أخرى ، وقد تم نشر اجزاء منه في منشورات سابقة

كان الموضوع سيكون اكثر وضوحا و اسهل فهما لو كان مرفقا بصوره ( لم استطع الحاق الصور على هدا الموقع)
آمل ان يقوم احد الأعضاء بتتمة الموضوع بدراسة تاريخية و لو مقتضبة

ترقبوا صور بلدية لمصارة عن قريب